الرجل والمرأة في الميزان
في ظل التكنولوجيا والتطور الذي يحدث من حولنا قد تشوهت الكثير من الامور في حياتنا حيث طالت التكنولوجيا كل ما يخطر في البال إلا المشاعر الانسانية لم تطلها بل علي العكس أدت إلي تزييفها وتراجعها، فقد تعود إنسان هذا العصر أن يحدث كل شئ يريده بسرعة فأصابة حالة من الكسل واللامبالاة، حيث ان الامور كلها تجري بسرعة والحب الذي يجب ان يكون نقيا وصافياً دُنس بعصر السرعة وشوه علي يد إنسان هذا العصر
واذا نظرنا إلي المقولة التالية ::
( المرأة نصف المجتمع وتلد النصف الاخر)
اي ان ميزان المجتمع هو المرأة والرجل ولكي يستقيم هذا الميزان ويحقق التوزان في الحياة في الحياة دعنا نبحر في عالم الرجل والمرأة بداية من رحلة حياتهم المشتركة ووصولا الي الخروج للمجتمع بتنشئة شباب سليم وقوي بدنياً وخلقيا واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً